لا شك فى كل ما يحدث فى عالمنا من أزمات. هى نتيجة طبيعية النفوس الضعيفة. التى تؤمن بمعتقدات من صنع نفوس ضعيفة هى متولدة من نفس أمارة بالسوء.
ولا تعرف فى منهاج حياتها الفكري باللوم أبدآ للوصول إلى الإطمنان الداخلى للنفس والخارجى الذى يشعر به الأخرون ويهم السلام والأمن العالمى.
نعم من هم رواد هذا العالم من حولنا قد تربوا على كل خديعة وكل خيانة لأنفسهم وللأخرين بالفكر البشرى البعيد عن الفكر الذى قد بنى على قيم مبادىء من صميم المعتقد القويم العالم بالنفس الكونية والنفس البشرية وليدة هذا الكون من حولنا.
نعم أزمات تلو أزمات صنيعة هذا الفكر النفسي البشري البعيد كل البعد عن القيم والمبادئ السماوية التى أنزلت على الأنبياء والمرسلين.
وها نحن فى أزمة عالمية جديدة وقديمة فى نفس الوقت قام بإختلاقها هذا الغرب الذى سميا بهذا الإسم الذى بالفعل إسمه هو نعته وصفته فى هذه الأيام القريبة.
فهو بالفعل إلى زوال وغروب من سوء ما قام به ومن قديم السنين فى كل العالم.
وبالفعل لو قامت حرب بين الشرق والغرب بسبب هذه الأزمة الروسية الأوكرانية والمتسبب الرئيسي فيها ذلك الغرب الناهب والسالب والقاتل والمدمر لكل دول العالم سيكون كل العالم فى خطر داهم.
وفكريآ لم ولن نستبعد حدوث ووقوع هذا الحدث إنتشار الفساد والشر فى كل أرجاء العالم بسبب أفعال الغرب ورعايتهم لنشر هذا الفساد والشر فى كل العالم اليوم نحن فى أزمة روسيا والغرب وغدآ ستعيش أزمة الصين والغرب بسبب أيضآ الأزمة المصطنعة من الغرب وهى تايوان المنفصلة عن الصين بفعل ذلك الغرب الذي يريدها عوجآ فى كل العالم لتمرير مصالحة الشيطانية فى كل نهب وسلب وقتل ودمار وتدمير فى كل العالم.
ولما لا وهو العالم الغربى المتمدن المتقدم المتحضر المبنى على تجهيل الأخر وسرقته ونهبه وقتله هذه هى الحضارة الغربيه التى يتغنى بها الجاهلين المتخلفين الأغبياء التى جل ما وصلت إليه فى خدمة البشرية الوصول إلى إختراع أسلحة الدمار الشامل الذي يهدم ويدمر ويقتل ناتج طبيعى لمعتقده الفاسد صنيع النفوس الفاسدة الحاقدة الحاسدة التى إتبعت هوى النفس والنفوس المريضة أزمة من وراء أزمة
سنة كونية سائرة وأيات أمامنا تفسر نفسها من خلال تلك الملاحم فنحن أين كوطن يمتلك أسمى المعتقدات الفكرية على وجه الأرض نعم نحن الأولى ونحن الحضارة الحقيقية التى حافظت على الشجر والبشر وكل المخلوقات من حولنا بفكر راجح قويم يبنى ويعمر فى كل مكان على أرض مصرنا وكل الوطن بل وكل العالم بفعل خير أجناد الأرض.
من إنجاز المشاريع العملاقة التى أحيت وستحيى كل العالم بعد هذه الأزمات المصطنعة بأيد هؤلاء الجهلة الأغبياء فى كل العالم هم يصنعون الأزمات القاتلة ويزرعونها فى كل العالم ونحن خير أجناد الأرض نزرع ونغرس الأمل فى حلول كل هذه الأزمات والملاحم العالمية من حولنا من أجل البقاء والإحياء لكل الخلائق كما أمرنا المعتقد وحثنا وحضنا على القيام به كفرض واجب عين علينا جميعا.
فلولا فضل الله علينا ثم بفضل خير أجناد الأرض فى إنجاز ما انجزوه من مشاريع عملاقة فى الزراعة والصناعة والتجارة والبحث عن الغاز والبترول والتعدين ما كانت لنا قائمة فى ظل هذه الأزمات العالمية المصطنعة من نفوس مريضة هالكة اهلكتها أحقادها .